أول مرة تسمع عن إعلانات إعادة الاستهداف وعايز تعرف يعني إيه؟
شايف الأمر مكلف ماديًا ومش عايز تجازف؟
خايف تخسر رأس المال وتفقد مصداقيتك من خلال إعادة الاستهداف على الفيسبوك؟
في المقال ده هنتعرف على:
- معنى يجب عليك تشغيل إعلانات إعادة الاستهداف بالمثال.
- ليه الإعلانات مهمة على فيس بوك.
- استراتيجية ناجحة في الإعلان.
- نصائح عند تشغيل إعلانات إعادة الاستهداف.
مفهوم إعلانات إعادة الاستهداف له وقع غريب على الأذن، ولكنه ضروري جدا أكثر مما تتخيل لو أنت عايز تحقق ربح مادي أو شهرة واسعة في وقت قليل،
وده لأنها بتعزز علاقتك كصاحب بيزنس أو شخص بيحاول يبقى مشهور على الإنترنت ويعمل فلوس ، ولأن فيسبوك هو أكثر التطبيقات انتشارا حول العالم فإن الإعلان عليه بيكون مميز ولازم تكون له شروط وضوابط عشان يحقق نجاح كبير.
إعادة الاستهداف
مفهوم إعادة الاستهداف يعني توجيه نفس السلعة أو المنتج إلى فئة جماهيرية بعينها أكثر من مرة على مدار اليوم وفي أوقات غير محددة لجذب الانتباه .
يعني إيه بقي الكلام ده؟
يعني حضرتك تخيل أن منتجك أو خدمتك على فيسبوك الناس بتدخل عشان تشوفها بنفسها وده بيحقق ربح لو أنت شخص مميز وليك جمهور، بينما إعادة الاستهداف هنا ترمز إن الإعلان هو اللي بيروح للناس لحد عندهم وبيعرض نفسه عليهم في أوقات غير متوقعة قد تصادف انتباه أو الرغبة في التعامل والاشتراك مع ناس كتيره جدا وده اللي بيزود نسبة المبيعات والشهرة،
لأن هنا الغرض مش بيكون الفلوس بس بل تحقيق التواصل مع الناس وتكوين اسم وترديد المحتوى على الألسن وترشيحات ما بين الناس وده أهم مليون مرة من الفلوس، لان الإعلانات دي بيكون لها جماهير من نوعين نوع متصل بيها من الأصل وهو الشخص اللي عارف المنتج أو جربه وأتعامل معه قبل كده،
فبيكون عايز يعرف ايه الجديد عنه وده بيعرفه بسهولة من خلال الإعلان، والنوع الثاني من الجمهور هو اللي بيكون أول مره بيشوف المحتوى سواء إن كان صورة أو فيديو أو أي حاجه مقدمة في الإعلان، وهنا بيكون ليه بالخيار أنه يتعامل مع الإعلان ده باهتمام أو بإهمال،
لو باهتمام فبيتحول إلى النوع الأول ولو بالإهمال بيكون عنده خلفية عن الاسم والمواصفات المقدمة وده بيخلي فرصته أكبر في إنه يبقى من الجمهور ويشتري.
ليه الإعلانات مهمة على فيس بوك
تخيل لو قلت لك إنك هتعرض إعلانك على تلاته مليار شخص في نفس الدقيقة وحوالي عشرين مرة على مدار اليوم في أوقات مختلفة، هتقدر ترفض أو حتى تفكر في الرفض؟ أكيد لا .
وده لأن عدد مستخدمين تطبيق فيسبوك 3 مليار إنسان في كل بلاد العالم، وتقدر تستفيد من الانتشار الجغرافي ده لو انت عندك توصيل دولي أو منتجك منتشر في كل البلاد فيقدر بسهولة إنه يتوجه لأماكن التوزيع ويشتري،
طيب لو ما فيش عندك الخاصية دي أو لسه مش قادر تعملها عشان رأس مالك صغير هتعمل إيه، هاقدر أقول لك إن الإعلانات الغرض منها في المقام الأول هو المعرفة فلو أي شخص عرف منتجك هيقدر أنه يطلبه أونلاين أو يرشحه لناس تانية من نفس بلدك أو في البلاد اللي تقدر تخدموا فيها،
وده مش عشان فيسبوك منتشر بس بل عشان حركة الطيران والسفر من بلد للتانيه مابقتش مشكلة كبيرة بين الناس بل إن في ملايين الناس تقدر تعمل ده بكل سهوله، وكمان كمقدم لمحتوى يهمه إنه يعرف رأي الناس هتقدر تستفيد من التعليقات الإيجابية أو السلبية وردود الأفعال على منتجك،
وبالتالي هتكون بتقدر تستفيد من الجمهور ده حتى وهو بعيد عنك أو متعاملش معاك قبل كده.
استراتيجية ناجحة في الإعلان
أول حاجة لازم تعملها قبل ما تبدأ حملتك الإعلانية إنك تتأكد من إن فكرتك مميزة ومدعومة بكل الوسائل المساعدة عشان تنجح، كمان لازم يكون عندك منهج تخطيطي لكل خطوه هتعملها وها تقدمها للناس سواء أن كانت الفيديو أو الصور أو الميوزك أو أي حاجه انت بتستخدمها في تقديم المحتوى ده.
بالإضافة إلى أن الكلام لازم يكون واضح وصريح لأن الإعلانات بتكون مدتها صغيره ومش بتحتمل أي نوع من أنواع الإبهام وعلامات الاستفهام، ممكن كمان يكون في نبذة قصيرة عن طريقه الاستخدام أو وصف المنتج أو الفائدة المضمونة منه،
وكل الحاجات دي هتقدمها مقرونه بالمصداقية والشفافية، لأنك لو زيفت الحقيقة هتخسر جمهورك وأي جمهور تاني هيحب إنه يكون في صفك مش هيثق وهيروح للمنافسين، كمان الجمهور بقي واعي وقادر يستوعب الفايدة اللي هيلاقيها من المنتج ده حتى لو كان الإعلان بيقول إن الفايدة خيالية ومدته الحصول عليها قصيره، فلو الجمهور فكر وقدر يوصل إلى أن الكلام ده غير معقول التنفيذ هتبقى كارثة في رأس مالك بجد.
نصائح عند تشغيل إعلانات إعادة الاستهداف
لو اخدت قرار أنك تقدم إعلان إعادة الاستهداف بجد لازم تكون محدد في كلامك وبتتكلم بشكل مباشر وكمان استخدم عبارات قوية فيها مصطلحات محادثة مباشرة، هنا هيحس الجمهور إنه المخاطب بالفعل وهتجذب الانتباه.
ولازم تكون فاتح ليهم المجال للتعبير عن آرائهم، لأن الآراء دي بتوجه صاحب المحتوى أيا كان إيه هو اللي بيرضى الجمهور وبينال إعجابهم فعلا، وتقدر تقوم نفسك وتعمل مرسوم تخطيطي لمدى صعودك وهبوطك المادي والجماهيري من خلال الآراء دي.
وكل ده بالإضافة إلى أنك لازم تعرف أن الخصومات اللي هتعملها على منتجاتك من وقت للتأني هتكون مفيدة جدا لصالحك ومش هتخسرك، بالعكس هتكسب جمهور بيتفاعل معاك وبيحبك وعارف منتجك،
ومع زيادة الاستهلاك هتكسب أضعاف مضاعفة، وده برده بينطبق على العروض اللي لازم تعملها في المناسبات على مدار السنة، لأن الناس بتستنى الإعلانات دي بفارغ الصبر عشان تحدد وجهتها الاستهلاكية،
وبيكون في مجال تنافسي ما بين الشركات وأصحاب الإعلانات الأخرى فلو أنت معملتش كده هتخرج بره دايرة المنافسة بشكل تلقائي، وأخيرا لازم تعرف إن الجانب العاطفي عند الجمهور مهم جدا ولازم ترضيهم عشان تكسبهم باستمرار،
وتقدر كمان تستعين بأي مدرب للتسويق لأنه بيكون قادر أنه يرسم خطة تسويقية متميزة وناجحة بناء على خبرته، لأنه بيكون دارس حركة السوق على كافة المستويات، ولو مش عايز تعمل ده فلازم تعرف إن إعادة الاستهداف اسم على مسمى،
زي ما بتكون حابب تستهدف فئة معينة أو نوعية من الناس عشان تضمهم لجمهورك فإن إعادة استهدافهم مرة تانية بيكون أفضل من أول مرة، لأن في ناس هتسمعك وهتمشي وفي ناس هتلمس جواهم حاجه فهيسمعوك ويشتروا منك،
وفي ناس هيقارنوا ما بين عروضك وكلامك وطريقتك وطريقة تقديمك مع غيرك، عشان كده لازم تكون عارف أهمية إعادة الاستهداف على فيسبوك خصوصا لأنك بتخاطب أهم جمهور في حياتك فلازم تعرف قيمته وتقدره كويس.
