إزاي تبدأ تبيع دورتك التدريبية أيا كان محتواها ؟

مؤمن ان لكل شخص حظ ونصيب وخايف متعرفش تستغل حظك صح؟
عايز تبدأ مشروعك عن طريق الانترنت ومش عارف توصلي لفكره تكون متأكد ان الناس هتجري عليها؟
عندك وجهة نظر مختلفة وحابب تبدأ بها دورتك وتكوِّن علامتك بنفسك؟
عشان الطريق مش سهل هنتكلم عن النقط اللي جايه وهنوضحها بالتفصيل.

• أسباب الخوف ونتائجه وطرق التخلص منه.
• طريقة التسويق.
• قيادة المشروع.
• انت و فكرتك و محتواك.

دائما الشعارات الجذابة بتكون جمهور كبير في وقت قصير، وقد تكون سهله في التذكر والنطق والتنقل ما بين الناس، ولكنها مش هي الشيء الوحيد اللي لازم تخلي بالك منه وانت بتبدأ تبيع دورتك التدريبية أيا كان محتواها، وده لأن المضمون مش دايما شعار ولو ما فيش مضمون مش هتنجح، هنا هعرفك ازاي تكتب محتوى كويس وازاى تقيس نسبه نجاحك ووصولك بطرق سهله وبسيطه ومش مكلفه من الوقت ولا المجهود،

وكمان تستغل كلمه السر اللي هعرفك عليها كويس جدا وتثق في نفسك وفي امكانياتك وتبدأ من الصفر، وتكون متاكد ان قيادة أي مشروع في الدنيا ليها مبادئ انت اللي بتحطها لنفسك وما فيش مبادئ وخطوات ثابتة تمشي عليها حد هيحطهالك.

أسباب الخوف ونتائجه وطرق التخلص منه

لأن الخوف من احد اسباب قلة العزيمه والاصرار على عمل اي حاجه في الدنيا، لازم تكون عارف انه امر طبيعي جدا و انك تقدر تتغلب عليه بشويه حاجات بسيطه بصفه دوريه زي مثلا الاسترخاء، ولو خايف ان الخوف ده يظهر عليك قدام الناس لو انت مقدم صوتي مثلا او فيديوهات والناس بتشوفك وجها لوجه وخايف ده يأثر على شكلك قدامهم وعن طريقتك وفعاليتك عندهم فده هيخوفك اكتر ويخليك مش قادر تقوم من مكانك.

فلو أنا جيت قلتلك ان المقال اللي انت بتقراه حاليا ده انا كنت خايف جدا قبل ما اكتبه ومش لاقي كلام اقوله ولا اسلوب كويس اعبر بيه هل هتصدقني؟، بنسبة كبيرة جداً لا، ده مش عشان انا ما كنتش خايف فعلا ولكن عشان انا قدرت اتخلص من ده واعزز دافع الخوف ده بالوصول للمعلومه اللي انا حابب اقدمها، وانت كمان تقدر تعمل ده بسهوله وتبدأ مشروعك وما تخافش لا من طريقتك ولا من فكرتك ولا من نسبه ترحيب الناس ببك وانضمامهم لدورتك، وده لان الخوف وارد والفشل وارد، ولكن شخصيتك هي اللي هتفرض قوتها على كل الظروف اللي هتواجهها، فلو انا مقدرتش اتغلب على الخوف ده ما كنتش هكتب حاجه، ولو انت فضلت خايف انك تبدأ وتسعى في تكوين نفسك ومصدر دخل شهري ليك هتفضل مكانك بتتفرج على الناس الناجحة، وبتقرأ كلامهم وبتتأثر بيه وعمرك ما هتكون واحد منهم.

فيه طرق كتيره جدا للتخلص من الخوف ده هي انك مثلا تبدأ تعرض نفسك على شخص أو اتنين وتشوف ارائهم وتعليقاتهم، او انك تفكر بالورقه والقلم وتكتب عناصر وتستخدم الخرائط الذهنية في تكوين محتواك، ده هيساعدك انك تقدم مضمون شامل وهادف اكتر وبالتالي هتلاقي التأثيرات الإيجابية كتير، ويفضل بردو انك تعمل كل الخطوات دي مع تمارين تنفس وتستعين بأوقات استرخاء وتأمل، وتفكر كويس في نقاط قوتك وتشتغل عليها وتخليها أقوى.

طريقة التسويق

لان التكنولوجيا كل يوم في جديد وبتقدملك برامج اكتر كل يوم عن اللي قبله تقدر انك بمنتهى السهولة وفي أقصر وقت تتخيله انك تعمل صوره او فيديو GIF، ولكن الاهم هي انك تطوع الإصدارات دي لمصلحتك لخدمة دوراتك.
وحتى لو كان في مليون طريقه لزياده مبيعاتك هتفضل الاعلانات هي رقم واحد بمختلف أنواعها في قائمة الطرق دي، ولكن هنا لازم تعرف انك بتقدم معلومات مقابل فلوس مدفوعة، وكل ما كان قدر المعلومات دي بياخد منك وقت ومجهود وتكاليف للإعداد بالشكل الاحترافي اللي بتقدمه لازم يكون فيه تغطيه لرأس المال وللتكاليف دي من العائد الشهري للدورات، لو ده ما بيحصلش لازم تلاقي طريقه جديده عشان تسوق بها مبيعاتك وتزود المشاهدات، لان الشخص قادر انه يدفع أكتر ويزود نسبة ارباحك لو لقى في عندك ما يرضى غروره ويدخل جوه عقله ويصيب أهدافه، ولانك مش هتتكهن باللي جوا كل شخص هتفضل تحاول انك ترضى أكبر عدد من الناس وتقدم الشيء اللي بيبين نقط قوتك و اختلافك عن غيرك، ومع كل حاجة جديدة تكتشفها عن نفسك هتقدر تبيع دورتك ومنتجك بشكل مختلف.

قيادة المشروع

في شخصيات قيادية بطبعها تحب انها تكون مسؤولة عن حاجه مهمه في حياتها ويشتغل في المرتبة الاقل منها وتحت نظرها فريق عمل، تكون الكلمه الاولى والاخيره راجعة ليها وتقدر كمان تتحمل مسؤوليات القرارات سواء ان كانت صح أو غلط، ولكن في ناس شخصيتها مش كده وبتخاف انها تكون محط النظر ومتشافه دايما، ولكن سبب الخوف الاصلي هنا هي الخوف من توابع القرارات الغلط وخصوصا لما بيكون مشروع ممول بفلوس.

وعشان كده نقدر نقول ان كل شخص قادر انه يكون قائد لمشروعه الشخصي ويقدر يتحمل نتائج قرارته ويمول مشروعه بنفسه ولو بأقل التكاليف لو قدر يستغل شبكة الانترنت بشكل صحيح، ولو بصيت على بدايات كل الناس اللي بدأت مشروعها هتلاقيها محتاجه لتلت حاجات أولهم الفكره وتانيهم الفلوس وتالتهم لجمهور، كل حاجه بعد كده هتكون عباره عن عناصر متفرعة زي مثلا المجهود أو الاستشاره او التقليد او طرق النشر والانتشار او طريقة الكلام والتعبير المستخدمة، كل الحاجات دي بتكون بنسب متفاوتة عند كل الناس، في ناس بتقدر تنميها، وفي ناس ما بتعرفش تخرجها من تحت أنقاض الخوف اللي جواها.

انت وفكرتك ومحتواك

لو تفتكر كان في زمان برامج  بتجذب مستمعين كتير وبتعمل صدى كويس بين الناس ، ببساطة لانها كانت قادر ة يصيغ محتواه في جملة واحدة بسيطة في كلمات صادقه في المعنى وهادفة ومرتبطة ارتباط وثيق بالناس.

ولكن لو بصينا للمحتوى ده بعين خبير هنلاقي ان في ناس كتير عندها تجارب وخبره ومعلومات اكتر من اللي البرنامج كان بيقدمه، وببساطة تقدر تستغل نفس المبدأ ده في ترويج بدايات دورتك التدريبية عبر الإنترنت، بمعنى انك تقدر تستهدف الجماهير اللي مستواها في حصيلة المعلومات أقل من حصيلة معلوماتك اللي في الدوره، فبالتالي هيكون في عندهم إقبال انهم يسمعوك وينضموا ليك وتحقق دخل كويس في بداياتك، وانت وفكرتك ومحتواك تلت كلمات عبارة عن مصباح علاء الدين والفانوس السحري لأي حد حابب يبدأ دورته التدريبية ومش لاقي نفسه في اي حاجه موجوده على الساحه، يعني انت الصندوق المغلق لنفسك وبنفسك بردو تقدر تفتحه في أي وقت تحب وتستمد منه افكار خام ومحتوى جميل ومختلف وتكون انت انت مش نسخه من اي حد تاني، كل اللي هتحتاجه بس انك تتغلب على خوفك وما تبصش لحد ولا تسمع كلام يهز ثقتك في نفسك لان اللي بيحبك هيساعدك من غير ما يفكر.