إزاي ممكن تحصل على عملاء من خلال تقديم شيء مجانا
في كتير من الأشخاص والشركات جربوا إستراتيجية تقديم شيء مجانا للحصول على عملاء , وفعلا حصلوا على عملاء وقدروا يزودوا مبيعاتهم .
طب لو أنا عايز أعمل زيهم إيه الخطوات اللي همشي عليها؟
أهلا بيك أنا اسمي أحمد الجمال وانا بساعد الأشخاص في بناء أونلاين بيزنس وتنمية أعمالهم وفي المقال ده هوضح لك التالي:
- حقيقة العروض المجانية.
- مميزات وعيوب لازم تعرفها عنها .
- إزاي أقدر أشرح العرض بشكل جذاب للعميل.مقومات لازم تكون في العرض.
- العروض مكاسب بشرية ومادية.
مع انفتاح السوق المحلي مع السوق العالمي الخاص بالعمل على كافة المجالات، أصبح فيه عروض مجانية كثيرة جدًا بشكل مفيد للطرفين، ولو أنت عايز تشوف كيفية استخدام العروض دي وعرضها والاستفادة منها ركز معايا.
أولا حقيقة العروض المجانية
بطبيعة الحال أي صاحب بيزنس بيدور طول الوقت عن الجانب اللي يستفاد منه بأقل تكلفة وبأسرع وقت، وفيه صاحب بيزنس بيكون رافض إنه يقدم أي تنازلات مادية في البداية .والنوع ده من أصحاب البيزنس أول ما يقرر أنه يجرب يقدم شيء مجاني للعميل وبيشوف نتيجة ده على شغله بيتخلي عن رفضه وبيستمر أنه يقدم شيء مجاني تاني وتالت ورابع , بس المهم أن الشيء المجاني يكون مفيد للعميل وللبيزنس.
مميزات وعيوب لازم تعرفها
عشان تحصل على الرضا التام من العميل وتخلي الخدمة المقدمة ليه تنال ثقته، لازم تكون صادق معاه في كافة التفاصيل اللي هتقدمهاله ولكن صدق مقترن بذكاء وحسن تصرف في الأمور.
من أهم مميزات تكوين فرضية العروض دي إنها بتخلق مجال تنافسي للغاية مع أمثالها من نفس المجال، وعشان تكون مميز في طريقة العرض والتقديم وتلاقي قبول من اللي قدامك،لازم يكون فيه عندك صدق إنجازي، مافيش عميل هيقبل إن الخدمة بتاعته تكون غير متكافئة مع الفلوس اللي بيدفعها أو لسه هيدفعها، عشان كده لازم يكون فيه تقويم تام لكافة الجوانب المادية والمعنوية للعميل.
كمان لازم تكون عندك فكرة عن احتياجاته من قبل ما يطلبها، ده بيدي انطباع إنك متضامن معاه وعايز مصلحته أولًا.
وده ميمنعش إن الأمر فيه عيوب حتى وإن قلت، وهي في الحقيقة عكس المميزات المذكورة، وده من عدم القدرة على التركيز والتصرف بسرعة واحتواء لدماغ العميل، وكذلك اعتماد طريقة عرض مستفزة لإمكانياته أو لشخصه.
إزاي أقدر أشرح العرض بشكل جذاب للعميل
سواء قررت أنك شرح العرض نفسك أو موظف عندك يشرح لعميلك العرض فمهم جدا عدم التصنع لأنه هو اللي هيخلي ليك الأفضلية دايمًا، ولو تلاحظ هتلاقي إن دايمًا مقدمين الخدمة دي لازم يكونوا لبقين في التعامل وفي اختيار كلماتهم.
أول حاجة يفضل إنها تكون موجودة هي بشاشة الوجه والابتسامة بشكل لطيف، وده يخفف من حدة عصبية العميل أو تحفزه لرفض الاستماع اللي بيكون موجود عند العوام بنسبة لا يستهان بها.
تاني حاجة إنك لو لاحظت عليه عدم الاستيعاب تحاول تشرح له تاني وتالت وبطرق مختلفة، ممكن تستخدم مع الطريقة الشفوية الورقة والقلم ودي طريقة فعالة جدًا في اكتساب انتباهه وتفكيره.
مقومات لازم تكون في العرض
أهم حاجة إنك تعرف إن العميل بيدور على ميكس رهيب بين الاستفادة والتكلفة ومش هيقبل بخلل في الأتنين، عشان كده قبل ما تقدم له في عرضك الثمن اللي هيتكلفه لازم تقدم له المميزات بشكل صادق وصريح، لأن لو العرض لفت نظره وحب يعرف عنه تفاصيل أكتر وأنت مش صادق معاه هتخسره للأبد.
كمان لو العرض هيتقدم بشكل حركي كڤيديو أو صور متحركة، لازم يكون المضمون مواكب لقيمة الهيئة ولعقلية شريحة الفئة اللي هتقبل بالعرض ده، وده لأن المصداقية بتيجي متأخرة من ناحية العميل في موضوع العروض المجانية دي، وعشان تستخدمها صح وتحقق منها أرباح جيدة لازم تفتح لها طريق من قبول المستخدم.
العروض مكاسب بشرية ومادية
تخيل حضرتك لو أنت عميل في شركه وبتسمع عروض وعجبتك هل هتكون حابب إنك تشاركها مع زمايلك وأقاربك ولا لا، طب هتكسل أو تفكر مرتين قبل ما تقبل العروض دي؟، الإجابة هنا هي أنك هتشاركها مع زمايلك وأقاربك وهتقبل العرض ،
وده لان العروض مميزه وتستحق فعلا أنك تشترك فيها وبتوفر لك فلوسك ووقتك و بتغنيك عن أنك تدور علي العروض دي في شركة ثانية.
ولو عكسنا المثال وكنت أنت اللي بتقدم العروض دي أو أنت صاحب المؤسسة ذات نفسها، تخيل أن بمجرد قبول العميل ده لعرضك اللي قدمتهوله هتكون كسبت راس مال وشريحة استهلاكية ، عشان كده لازم تهتم بطريقة عرض العروض دي لأنها مش بس هتوفرلك فلوس وفلوس كثير مع الوقت ولكن هتخليلك شريحة كبيرة جدا من المستخدمين.