كيفية استخدام الإطلاق العكسي لبيع الدورات التدريبية عبر الإنترنت
فكرت قبل كده إنك تغير محتوى دورتك عشان تحسن نسبة مبيعاتك؟
سمعت مصطلحات كثير عشان تحسن دخلك ومش عارف تختار اللي يناسب معك؟
نفسك تعمل خطوات واقعية في مجالك مش مجرد شعارات وهمية بتسمع عنها؟
في المقال ده هنتكلم عن:
- حكاية الكورسات .
- الكورسات + موقع ويب
- استغلال البريد الإلكتروني.
- تحسين الكورس ولا استبداله؟
من السهل جدا إني استخدم مصطلحات معقدة تحسسك أنك لازم تهتم بالكلام اللي هقوله وفي الآخر يطلع المضمون بسيط، وده بحيث إن التلاعب بحروف اللغة العربية هو الشغل الشاغل لفئة من الناس بتحب تجذب الانتباه عن طريق كذب وخداع،
وزي ما ده سهل عليا أكيد هيكون سهل عليك برده كشخص عايز يقدم محتوى وعايز ناس كتير تنضم ليه وتسمعه، ولكن لو ده هيكسبك في شهر ألف جنيه ففي الشهر اللي بعده هتخسر ألف،
مش سوء حظ قد ما هو استخفاف بعقول الناس اللي هتسمعك، وأنك لازم تفهم أن اكبر غلطه ممكن تخسرك اسمك وسمعتك هي أنك تتلاعب بجمهورك وتتعامل معه على أنه بنك بيديك فلوس كل شهر بس، وانا هنا عشان اصلحلك شوية مفاهيم هتحتاجها في طريقك ولازم تكون حجر أساس في جدارك.
حكاية الكورسات
من أسهل طرق وسائل الدعاية والإعلان لكل شخص عايز يقدم كورسات، هي إنه يتعامل مع الأشخاص على أنهم أصدقاؤه ويستخدم مصطلحات بسيطة وحكايات يدعم بيها موقفه ويحسسهم بقيمه اللي بيقدمه بأسلوب ناعم غير ملفت وغير مباشر ولكنه مؤثر،
ومش هقولك عشان تعمل ده بطريقة ناجحة هتحتاج وجه دعائي سينمائي أو شخص مشهور له شعبية، ولكن هقولك أنك تقدر تعمل من نفسك شخص مشهور لو اتعملت بنفس أسلوب المشاهير،
فلو أنت بتقدم محتوى تدريبي من خلال فيديوهاتك ممكن تستعمل أسلوب الحكاية والرواية وتخترع قصه للكورس،
وبالتالي هتقدر تتكلم عنه بثقة وتعرض مميزاته بشكل لائق بك أولا ثم بالمنتج، ودي من أكثر الطرق اللي كل البلوجرز بيستخدموها عشان يكسبوا بيها شعبية وتزداد نسبة مبيعاتهم ونسبة مبيعات أصحاب الكورسات ده، فلو أنت صاحب الكورس أصلا هتقدر بالطريقة دي إنك تضرب مكسبك في اثنين وهو ده المطلوب.
الكورسات + موقع ويب
استخدام الفيسبوك أو اليوتيوب في التسويق للكورسات وعرضها على الجمهور ممكن يكسبك كتير لو انت استخدمت معاه نوع تاني من الدعاية بشكل صحيح ، وهو التسويق من خلال البريد الإلكتروني الخاص بيك.
الموضوع مش صعب إطلاقا لأن كل اللي هتحتاجه هو أنك تعرف طريقة تربط بيها الفيديو اللي بتقدم فيه كلامك أو لينك الندوة، وتضيف في الوصف أو في خانة العنوان إشارة عن تواجد بريدك الإلكتروني للتواصل وتدعوا المشاهدين في الدخول عليه والتواصل معاك من خلاله،
كمان في طريقة مجدية جدا تقدر من خلالها تربط ندواتك بموقع الويب الخاص بيك، وبالتالي بيكون كل مشاهده أو دخول ولو حتى عن طريق الغلط إلى موقع الويب عبارة عن مكسب داخلك،
لأن الموقع مش بيسجل الزيارات دي بمعدل المكوث في الصفحة والقراءة بدقائق معينة، ولكن بمجرد الدخول بتتحسب زيارة في صفك، ولا ان مش ديما الدخول بيكون عن طريق الصدفة أو الغلط،
فأنت بمجرد ما تعمل الخطوة دي هتقدر تكون في مرمى الهدف ل3 طرق بتدخل لك ربح، وهي أولا من خلال القصد والجمهور المتفاعلين معاك من البداية وعارفين أنهم بيتعاملوا معاك وإن ده مكانك،
وثانيا عن طريق الصدفة اللي اغلبنا بيقع فيها وخاصه سن الأندر ايدج اللي دايما بيكون على إطلاع بكل جديد ومعندوش مشكلة أنه يدخل على لينكات طالما في إقبال عليها، وثالثا عن طريق الغلط وهنا بتزيد فرصتك جدا في إنك تكسب جمهور فضولي يقدر إنه يدخل بنفس الفضول ده على كل ندواتك ويسجل في بريدك الإلكتروني زيارات تكون ربح مادي ومعنوي ليك.
استغلال البريد الإلكتروني
الصور والفيديوهات مش هي أصل الكورس ، أصل الكورس هي فكرتك وطريقة تسويقك وخلينا نقول هنا إن كلمة المنتج لفظ عام يقدر أنه يشتمل على مميزات وطرق إعلانية وتسويقية بنطاق أوسع من إني أحدد لك لفظ زي دورة أو كورس أو ندوة خاصة بيك،
فلو فرضنا أنك استغليت بريدك من خلال ربطه بالفيديوهات والطلب من الأشخاص التواصل معك ، هو مفيش طرق تانية تقدر تستغله فيها بشكل تاني؟
في الحقيقة فيه..
أغلب الفيديوهات القصيرة المشهورة على منصات التواصل الاجتماعي زي تيك توك والإنستغرام دعاية وإعلان في الأصل لكورسات أو دورات خاصة باللي بيقدم الفيديو ذات نفسه،
ولكن هو هنا بيستخدم أسلوب جذب الجمهور بالجمهور ذات نفسه، فهتلاقيه مثلا وأخذ اسكرينات أو عامل فيديو متحرك يعرض فيه آراء الناس ويقوم بعرضه على الجمهور التاني ،
عشان يحسس الناس اللي بيتفرجوا عليه أنه له شعبية وعنده جمهور واثق فيه وبيتواصل معاه وبيشتري منه كمان لو هو بيسوق لمنتج، واكتر وسائل التواصل المضمونة اللي بتحفظ للشخص حقوق الملكية الفكرية هي رسايل الجيميل،
علشان كده هتلاقي فيه ناس كثيرة جدا همها هي أنها تربط كورساتها بالبريد بتاعها، لأنها حابه تستخدمه بأكتر من طريقة كلها تصب في مصلحتها في النهاية.
تحسين ولا استبدال؟
من أفشل الطرق اللي دايما تؤدي إلى فشل بيع الكورسات وخسارة جمهور وفلوس هي إنك تستخدم طريقه غلط في تطوير نفسك..
كلمة تطوير مهمه وجميله ودايما مرتبطة بمشاعر إيجابية ونتائج إيجابية ، ولكنها ممكن تؤدي إلى نتائج عكسية ويكون التطوير لتحت مش لفوق، وده لما بتلاقي إن فيه محتوى مثلا أنت بتقدمه في الفيديو الخاص بيك مش مرحب بيه عند الناس ومش قادر تكسب من ورآه فلوس ولا تحقق اسم ولا سمعة لنفسك، فتضطر إنك تحذفه من جدولك وخطة أهدافك وتستبدله بمحتوى تاني مميز أكتر أو متعوب عليه أكتر من ناحية المجهود البدني والتفكير والإعلان.. إلخ.
ودي استراتيجية غلط جدا في التعامل مع الفشل بتؤدي إلى فشل أكبر، لأن من الأفضل هي إنك تشوف التعليقات السلبية أو تراجع تاني المحتوى، وتشوف هل هو مناسب فعلا وهادف ويستحق إنك تكمل فيه ولا لا، وسواء كانت النتيجة آه أو لا فأنت في كل الأحوال هتلجأ للتحسين وليس الاستبدال.
والتحسين هنا له أثر خطير جدا، هو بيفتح لك طريق تاني أنت بتدخله مطلوب منك المعافرة أكتر من الأول ، وده لأنك عايز تطور وتعدل وتضيف..، مش تبني من أول وجديد وده بيديك دافع أكبر وبيخليك تشوف السلبيات وتشتغل عليها فعلا، كمان بتكون في عندك تجربه مسبقه والنتائج مسبقة برده عن ردود أفعال الناس،
فمش هتبقى أول تجربة ليك ولا آخر تجربة و هيتولد عندك حس البذل والعطاء، وهنا هتلاقي نفسك مخير ما بين طريقين في بداية المشوار، وهي أنك تلغي مجهودك السابق تماما وتبدأ من أول وجديد، بس بيكون في عندك طبعا خلفية مسبقة ودي بتخليك توفر في الوقت والبحث وحاجات كتير تانية، أو إنك تكمل وتعمل عملية فرز وتعديل بشكل سريع وبرده هتلاقي نتايج كويسه.