كيف تغلب معظم المشاهير في العالم على رعب المسرح

هل جربت قبل كده أنك تقف على خشبة المسرح وتكلم عدد من الناس؟
طب خايف يكون فيه عندك رهاب مسرحي أو الخوف من الأداء قدام الجمهور؟
عايز تعرف الأعراض عشان تقدر تتغلب عليها؟
مجرد التفكير في موضوع الظهور بيوترك وبتحس انك خايف و هتتكسف قدام الناس؟
في المقال هنتعرف على:

  • أعراض رهاب المسرح.
  • الصعوبات اللي هتواجهك وانت بتحاول تتخلص من الأعراض دي.
  • أسباب ومشكلات هذا الخوف.
  • نصائح محترفة هتساعدك.

كتير مننا بيكون حابب إنه يقدم محتواه قدام الناس ويشوف تقديرهم لمجهوده وفكره المختلف بعينيه، وفي البداية معظمنا للأسف مش بيقدر يعمل ده ولا يستمتع باللحظة اللي مفروض أنها تكون من أهم لحظات حياته بسبب الخوف والتوتر والقلق،

وفي معتقدات كثير بخصوص الخوف المسرحي ده شائعة بين الناس، وعشان كده المقال ده مهم جدا عشان نعرف الصح من الغلط ونقدر نساعد نفسنا وغيرنا ازاي.

أعراض رهاب المسرح

خلينا نقول إن الأعراض اللي بتظهر على الشخص المصاب بهذا النوع من القلق تنقسم إلى نوعين، في منهم نوع هو نفسه بيحس به وده الأهم واللي لازم يتغلب عليه، والنوع الثاني بيكون متمثل في الحركات المختلفة اللي بتظهر على شكله الخارجي ومظهره قدام الناس.
وللأسف الأعراض دي بتظهر على فئة كبيرة من الناس وبيشوفوا أنها شيء جاي من عدم التعود، وده لا يقتصر على الممثل المسرحي أو الأدائي فقط، بل دي مشكلة بيواجهها المدرس والمحامي والطالب وحتى البياع في الشارع وأي حد بيكون مطالب منه أنه يتكلم بصوت جهوري قدام أشخاص.
ومن أهم الأعراض اللي بتميز النوع الأول الرعشة، وبيبدأ الجسم يعبر عن الخوف والقلق اللي بيحس بيه في رعشة الصوت وكذلك رعشة اليدين، بالإضافة إلى أن حركة اللسان بتتأثر فتبدأ التمتمة بشكل ملحوظ،، هتلاقي إن القلب سرعته هتزيد وجفن العين يبدأ في التحرك بشكل لا إرادي، ده حتى ممكن توصل إن الإنسان ده يشعر بالغثيان والدوار ويفقد الوعي.

الصعوبات اللي هتواجهك وانت بتحاول تتخلص من الأعراض دي

أول صعوبة هتواجهك وخاصه لو أنت شخصية غير واثقة في نفسها هي صعوبة عدم تصديق قدرتك أنك تقدر تغير من نفسك، ولو أنت ما صدقتش نفسك وبدأت تبدل مجهودك عشان تتغير وتكون شخص أدائي وخاصة لو شغلك بيطلب منك أنك تكون مهاري وبتقدم وبتتعامل مع ناس فهتكون في مشكلة حقيقية.

تاني حاجة لو أنت معترف بالمشكلة حابب تغير من نفسك ممكن تقع في فخ الاستعجال، فلو عملت تمرين أو سمعت فيديو تحفيزي هتحس انك عايز تشوف النتيجة في الحال، ودي حاجة مستحيلة لأنها بتيجي بالممارسة والتمرين.

ثالث حاجه ودي الأهم أنك لو بدأت تأخذ خطوة أنك تتغير وتتخلص من الخوف والتوتر ده لازم يكون في عندك مثابرة واستمرارية، فلو حددت ثلاث نقط هتستمر عليهم قبل الأداء أو الظهور قدام الناس، وليكن الاسترخاء والتنفس والتأمل، ما تقولش إن ممكن تعمل منهم حاجتين وتسيب ثالث حاجه، لان للأسف ده مش هيجيب نتيجة مرضية و هيوقعك في دائرة سؤال “أمتي”.

رابع حاجة هي أنك لو هتعمل ده بمساعدة ناس حواليك لازم يكونوا مقدرين حجم المشكلة اللي انت فيها، ويتعاونوا معاك ويشجعوك مين غير استخفاف ولا استهزاء، لأن زي ما هم دافع مهم للتغلب فهم ممكن يكونوا سبب الهزيمة.

أسباب ومشكلات هذا الخوف

من الطبيعي أن يكون في عندك خوف اتجاه المحتوى اللي انت بتقدمه، ولكن مش من الطبيعي أن يكون الخوف ده ناتج عن الأسباب اللي جايه.

  1. أول حاجة عدم الثقة بالنفس.
  2. الخوف بناء على تجربة سيئة حصلت قبل كده.
  3. الكسوف من شكل الجسم أو أي عيب خلقي انت شايفه في نفسك وحاسس إنه يجذب انتباه اللي حواليك.
  4. التوتر الناتج عن الخوف من الانتقاد الدائم وده مرض بياكل الإنسان من جواه ولازم يتغلب عليه.

ممكن يكون الخوف ده ناتج عن أن الشخص حاسس بضعف مستواه التعليمي أو الثقافي.
بالإضافة إلى تعزيز الأفكار السيئة جوه الشخص زي مثلا إنه مش هيعرف يقود مجرى الحديث بشكل سليم وممكن يغلط في الأخطاء الإملائية أو يبدل الحروف وهو ينطقها.

نصائح محترفة هتساعدك

لو أنت حابب تتخلص من المشكلة دي فلازم تعمل الحاجات اللي هاقوللك عليها دي عشان تحس بتحسن كبير، وصدقني ده مش كلام وخلاص ده فيه مشاهير حوالين العالم كله كان عندهم النوع ده من الخوف .

أول حاجة لو أنت تقدم محتوى تعليمي قدامي عدد من الناس لازم تكون مذاكرة كويس ومتدرب عليه بينك وبين نفسك، كمان ممكن تسجل لنفسك وأنت بتشرح وبعد ما تخلص تتفرج وتشوف لو انت متلقي للكلام ده ايه الحاجات اللي مش هتعجبك وهتعلق عليها.

كمان لابد كل فتره تفضل ساكت فيها ومحتفظ بطاقتك الجسدية والنفسية وتفكر في أشياء إيجابية تديك شعور إنك قادر على مخاوفك وواثق من نفسك وقدراتك، وتقدر كمان تشارك حديثك مع الجمهور اللي بتكلمه لأن مشاركة أطراف الحديث مفيد وبيخفف من حدة التوتر وخوف الظهور.

والأهم من كل ده هي مشاعرك تجاه نفسك، فتقدر تعمل الحاجة اللي بتحبها عشان تعزز طاقتك الإيجابية زي مثلا إنك تشوف فيلمك المفضل أو تسمع الساوند اللي بتحبه، وتفصل دماغك بعد كل ده لمدة ربع ساعة بدون تفكير في أي حاجه وتتنفس بشكل صحيح، زي بالظبط ما تكون شديت فيشة عقلك عشان لما تشغله بعد شويه يكون فيه طاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
complete 50%

ادخل اسمك إيميلك للحصول علي التدريب المجاني