التغلب على القلق فى البيزنس (نصائح من القرآن والسنة)

وإزاي نقدر نتغلب على القلق والشك؟ كرجال أعمال عندنا نظام محدد في القرآن والسنة لنجاحنا، بس للأسف كتير مننا بيتجاهلوا النظام  ده, بس أنا شخصيًا شفت نتائج كويسة في شغلى لما اتبعت أوامر الله, فى المقال ده عايز أشاركك نصيحة

دعاء سيدنا إبراهيم

كتير مننا بيمر بوقت بيكون مضغوط وقلقان ومش عارف ياخد قرار, فخلينا نتعلم من تجربة سيدنا إبراهيم، لما حُط في النار قال: “حسبي الله، نعم الوكيل” (القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية ٢٥٣). يعني ربنا كفايتنا، هو كل حاجة لينا وبالتأكيد هو أحسن مدير لأمورنا.

نفس الشىء على أعتبار ان البيزنس ده معركة وانك لما بتدخل الساحة دى كانك بترمى نفسك وفلوسك ووقتك في النار, وبتكون متوتر وقلقان طول الوقت, حاول أو ما توصل للمرحلة دى تعمل زى سيدنا أبراهيم وتتوكل على الله وتتاكد أن ربنا هيتولى أمرك.

القوة في التوكل

التوكل مش بس كلام، ده في حياتنا الشخصية والمهنية بيعني إيه؟ يعني إنك تعرف إن الرحلة مش هتكون مستقيمة طول الوقت، هتواجه تحديات ومشاكل، بس الاختلاف إنك عارف إن ده كله هيحصل للخير, الثقة دي بتديك القوة إنك تمشي قدام بدون تردد، عشان أنا عارف إن ربنا هو اللي بيدير كل حاجة.

 الغلطة الشائعة: الإفراط في التفكير

أكبر غلطة بيعملها رجال الأعمال، إنهم بيفكروا زيادة في القرارات وبيتأخروا في التنفيذ, في عالم الأعمال مش ممكن تعد لكل سيناريو مستقبلي محتمل بالتفصيل, لازم تأخذ قرار بناء على البحث والتقييمات، وبعد كدا تثق فى الله وتسيب الباقي لله.

 قصة شخصية: إزاي التوكل غير حياتي

في ٢٠١٨، واجهت قرار صعب في حياتي المهنية, كنت شغال فى شركة وكمان كنت شغال على مشروع إضافي مع صاحبي، ووصلنا لمرحلة كويسة وكمان كان أول مشروع ليا يوصل لدخل مستقر وكبير , بس كان فى مشكلة كبيرة، كنت ملزم بالشغل فى الشركة طول النهار وملزم بالشغل مع صاحبي طول الليل، وكنت مفقود كل حاجة في حياتي, الحرية والمرونة ،  الحمد لله بفضل التوكل والثقة في ربنا، قدرت أتخذ قرار محفوف بالمخاطر وتوقفت عن العمل مع صاحبي ، وبعد خمسة أشهر قدرت أبني مشروع تاني وصل للحرية اللي كنت بدور عليها من زمان, وكنت بشتغل فى الأجازات فقط.

كلام من السنة عن التوكل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا توكلتم فتوكلوا بالله” (رواه أبو داود), هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا إزاي نحط ثقتنا في الله ونتوكل عليه في كل أمورنا، سواء في الحياة اليومية أو في الأعمال.

الخلاصة

توكل على الله ولا تفرط فى التفكير.