إزاي تكتب أفضل إعلانات لكورساتك التدريبية

خايف من الفشل وحاسس إنك هتكون ممل ومش هتقدر تجذب انتباه الناس بردو؟
نفسك تزود نسبة مبيعات دورتك ومحتواك عشان تحسن دخلك الشهري ومش عارف تعمل إيه؟
في المقال ده هنتكلم عن حاجات هتفيدك جدًا في مجالك زي:

  • أهمية الدورات التدريبية.
  • التجديد عامل مهم.
  • استخدام لغة يفهمها الجميع.
  • نقاط لازم تمشي عليها.

الشعور بأهمية الشئ اللي بتقدمه هو أول أسلحتك النفسية إللي من خلالها هتقدر تواجه أي صعوبات هتلاقيها في طريقك، سواءًا من ناس زيهم زيك حابين يبدأوا سكتهم ويعملوا فلوس وقاعدة جماهيرية واسعة بس نفوسهم مش كويسة وبيتنافسوا بدون شرف، وبين الظروف المادية اللي في أغلب الأحيان بتكون عقبة كبيرة جدا قدام الطموح والاحلام

وممكن تسأل نفسك سؤال بسيط جدا “هي الناس اللي نجحت ووصلت دي لأحلامها كان الطريق بالنسبه ليهم سهل ومن غير مطبات” الاجابه طبعا هتكون لا لأن طالما فيه نجاح في النهايه وتألق لازم يكون في تخطيط و تعب وسهر وأيام بتستخدم فيها عقلك ومجهودك البدني اكتر من المعتاد، عشان كده كون انك تعيد صياغة كلامك والعناصر اللي بتقدمها دي حاجه مفيده جدا ليك ولغيرك، لأنك بتشيل الجزئيات اللي بتحس إنها ماده مستهلكه وبتضيف عناصر جديدة تجذب الجماهير وتعمل إقبال على دوراتك ومحتواك، ولكل مجهتد نصيب فعلا.

أهمية الدورات التدريبية

لو فرضنا مثلا إنك قدام عقبات بتشكك فى قدرتك على استيعاب كافه العناصر اللي هتقدمها في دورتك أو في أهمية دورتك بالفعل، فتعالى نفترض بردو إنك شخص معدوم الثقة في نفسك ومعندكش جانب واحد في حياتك شغال عليه تقدر تقول انك مميز فيه ومش لاقى نفسك وتايه.

هتكون أول حاجه تتوجه لها انك تدور على دورة عن طريق الانترنت تكون مقدمه بشكل مجاني أو بفلوس عشان تقدر تتعامل مع الناس ويكون في عندك مميزات تفيدك في حياتك وشغلك ويتحسن مستوى دخلك صح؟، فلو كانت دي أهمية الدوره اللي بتقدمها لعدة أشخاص كمستقبلين فقط فأنت كمقدم للدوره دي مش شايف إن دي أهداف في حياتك وحياة غيرك تستحق إنك تعمل لها إعلانات وتتوسع ويدخلك منها ربح شهري!.

ولأن أي منتج ناجح بيحتاج إلى دورته الاعلانيه بشكل كامل وتكون مخدومه بفلوس وانتشار مطلوب، فالدورة اللي بتعلم الناس حاجات مفيده في حياتهم ومستقبلهم وطريقه تعاملهم مع البيئه وكل الأشياء اللي حواليهم تستحق عن جدارة إنها تكون ليها حمله اعلانيه مميزه اكثر من اي سلعه ممكن تتواجد في أي يوم من الايام.

لان إنت بعقليتك وأهدافك اللي بتقدمها بتخاطب العقول اللي لو قدرت تستوعب كلامك وتنفذه فعلا هتقدر تحرك الجبال من مكانها، عشان كده ما تخليش دماغك مفتوحه قدام أي كلمة ممكن تتقال تهبط من عزيمتك واصرارك على الوصول وتكوين اسم وعلامه تجاريه خاصه بيك.

التجديد عامل مهم

انت كشخص عايز تعدل نسبه مبيعات دورتك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، هتستخدم شويه برامج على شويه تعديلات في الصوت أو في الصوره اللي بتقدمها ولكن مش هتقدر تيجي ناحيه المضمون، ممكن تحقق مبيعات أول شهر وتاني تالت لكن مع حفاظك على نفس وسيلة العرض أو الكلمات اللي بتستخدمها هيخليك تقع في الرابع والخامس والسادس

عشان كده بنقول ان التجديد عامل مهم جدا لأي حد عايز يكون دايما يقظ وبيعمل ابديت لشخصيته ومحتواه وحتى الوسائل اللي بيستخدمها سواءًا كانت صوت أو صوره، ومن أهم الوسائل اللي بيستخدمها مقدمين الدورات دلوقتي وليها تاثير إيجابي ملموس على حياتهم ونسبة مبيعاتهم هي الصور

وده باختصار شديد جدا بيكون عرض مشترك ما بين المضمون مقرون بالصور لتأكيد الكلام المقدم في الدورة التدريبية، وده في حد ذاته بيخلي المعلومة توصل أسرع وأثبت في العقل وكمان بيخلي فيه قدرعالى جدا من الشفافية والمصداقية قدام الجمهور للنتائج اللي بتوصل لها.

استخدام لغة يفهمها الجميع

لو نويت إنك تستفيد من إعادة صياغة مضمون الدورة عن طريق الصور المعروضة، فلازم تخلي بالك ان مش كل الناس هتفهم بالخطوط البيانيه والأرقام والنسبه المئويه والشعارات الأجنبية المختصرة والمعقدة والخلفيات إللي مالهاش معنى أو ليها معنى سريالي مش منشور بين الناس..

والكلام المعقد ده كله اللي مش بيقدر يستوعبه غير فئة معينه وليها قدرعالي من الوعي والثقافه، وده غلط خطير جدا ممكن يخليك تخسر كل الخطوات اللي طلعتها علي سلم تحقيق أحلامك في غمضة عين، لأن هنا بيوصل للجمهور شعور الاستهزاء والتعامل باحترافيه لمجرد إنك عايز تحقق الربح بغض النظر عن الفايدة اللي هتوصل لهم وده بيخليهم ينفروا منك ويبعدوا تماما

كمان هتكتسب سمعة مهزوزة بين الناس بخصوص دوراتك ومدى فعاليتها وهتكون واقع في منطقة مالهاش إسم موجودة هتخسر فيها كل حاجه حتى إيمانك بنفسك، وإنت في مجال أهم حاجه فيه أولا سمعة، ولذلك لازم توفق ما بين رغبتك في الظهور بشكل مختلف وبين انك توصل المعلومات بإسلوب يقدر الجميع يستوعبوه ويستفيدوا منه

وتقدر تعمل ده عن طريق مختلف البرامج زي الفيس بوك أو التيك توك أو قناتك الخاصة على اليوتيوب وكمان الانستجرام وغيرهم كتير، فالمشكلة دايما مش بتكون متمثلة في ال كيف ولكن في الكم، ودي نقطة ضعف عند ناس كتير جدا وكتير جدا بردو لما بيغير نظام دورته بغرض الربح بينسى ان في أشخاص حديثي العهد بالانترنت ودوراته والمحتويات الاون لاين وبتكبرك عليهم زي ما بيفهموه إنت بتحطمهم اكتر ما هم ومش بتكون وسيلة مساعدة زي ما المفروض تكون.

نقاط لازم تمشي عليها

مش عيب إنك تكون عايز تحط خطوات في بداية أو منتصف طريقك تمشي عليها، لان ده بيخلي نسبة التشتت أقل وبيكون في عندك براح في أوقات تفكيرك لأنك بالفعل بتكون بتفكر في اتجاه واحد وبس، فبتكون النتيجه أفضل أضعاف من إنك تكون سايب نفسك للظروف والصدف، والأوان عمره ما بيفوت على النقطة دي أبدا، فلو مفكر إنك لو معملتش كده من الأول مش هتعرف تعمله تاني تبقى غلطان وعشان كده قالوا زمان “أن تأتي متأخرا خيرًا من ألا تأتي”.

كمان لازم يكون فيه عندك فريق عمل يدعمك وتثق فيه لأن الطريق الطويل دايما موحش وبيحتاج لونس وعقل يفكر معاك فيه، ومافيش أطول من طريق النجاح لأنه مالهوش نهاية ولذته دايما بتكون في المراحل الخاصة بيه.

دلوقتي بقى في عندك فكرة بتقدمها بشكل كويس وصور وحركات جذابة، هتحتاج في الخطوة إللي بعدها انك متمشيش على نفس الرتم دايما وتغير من مضمونك وتستغل كافة الفرص اللي هتيجي قدامك بالبرامج والإنترنت أو بالبشر عمومًا.

وكمان لازم تعرف إن الناس هي بوصلة تحركك في المجال ده، فلو توجههم لفكر معين، لازم تتوجهله بسرعة عشان تكون ليك الأسبقية وكمان تكتسب خبرة تضاف إليك وتتعرف على أذواق وطرق مختلفة تقصر عليك المسافات وتحقق بيها فلوس كتيرة أوي، الموضوع مش معقد الخطوات ولكنه محتاج لمساعدة من كل حاجه حواليك حرفيًا وإنت أولهم.

Scroll to Top
complete 50%

ادخل اسمك إيميلك للحصول علي التدريب المجاني