نفسك يكون عندك بيزنس ناجح وقوى أو تبقي متحدث جيد وعندك طريقك محببة للناس أو تحول خبيرك لكورس ؟ عايز تعرف ازاى تبدأ طريقتك من الصفر بخطوات صح وثابتة؟
هنا هنتكلم عن حاجات تهمك وهتفيدك وهي:
- طريقة استنتاج فكرة.
- أدواتك الناجحة والفعالة.
- إزاى تتاكد إنك صح.
- هل الأعمال التجارية مربحة.
- معركة محسومة لصالحك.
في تلت حاجات هم أعداء الإنسان الأساسية الخوف والجبن والتردد، لكل مصطلح من دول معنى وشعور ونتيجة مختلفة عن التانية، ولكنهم بيتفقوا في حاجة واحدة وهي إنهم بيكتفوا أحلام الإنسان زي بالضبط ما يكون في عندك طائر مكانه الأساسي إنه يطير في السماء ولكنه مربوط من رجله جوه القفص
لا هو قادر يتحرك جواه ولا عارف يتخلص منه ويكون في مكانه اللي يستحقه، وحتى وإن كان الطائر ده موجود جوه القفص إلا إنه هيفضل طائر جميل ومميز وهيفضل مكانه الأساسي معروف، وكل اللي بينهم وبين بعض هي خطوة واحدة انه يبقي برا القفص عشان يبقى حر طليق.
طريقة استنتاج فكرة
حتى وإن كانت الفكرة أصعب خطوة عند البعض الا اني شايفها مجرد خطوه بسيطة ولكن مهمة ، وعشان إنت عارف إنها مهمة بيتولد جواك إحساس الخوف وبتبدأ تكون حلقات متسلسلة من الأفكار اللي بتدور حوالين شعورك ده وبتخليك بالضبط زي الطائر المحبوس .
ولكن في الحقيقه أنت معك حق لان لو مفيش فكره مش هيكون في كورس ولا هيكون في مشروع ولا هيكون في فلوس كمان تقدر تكسبها ، ولكني احب اقول لك ان في ناس الفكرة عندهم وليدة لحظة، بمعنى انها بتيجي بمنتهى التلقائية لما بس بيقابلوا حاجات بسيطة جدا أو بيشوفوا إعلان عن منتج معين بيحبوا يقلدوه أو يقتبسوا منه شيء، وفي ناس تانية طبعا بيحبوا يخططوا لنفسهم لأن قبل ما يعملوا أي خطوة في حياتهم، وبتكون طريقة استنتاج فكرة هي أهم وأكتر الخطوات المرهقة ليهم لحد ما يوصلوا لمستوى رضا نفسي عن نتائجهم.
و عشان تطمن انك هتقدر تبدع وتتميز في كل خطوه هتعملها بعد ما توصل لفكرتك وهدفك، هي انك تتاكد ان فكرتك لايقة عليك..، يعني لو انت بتحب انك تكلم الناس وجه لوجه ممكن تفتح بث مباشر على قنواتك وتتفاعل مع الناس باللحظة والثانية، انما لو بتحب انك متتعرضش لأسئلة محرجة أو غير متوقعة فممكن تستخدم الفيديوهات المسجلة المعدلة بوسائل التكنولوجيا وتعرضها وتبدع فيها.
ولذلك فإن الأهم من الوصول لفكرة أصلها ما بين قوسين هي إنت، إنك تتأكد انها مطابقة لإمكانياتك والذوق العام ولأتجاه الجماهير، وأنك هتقدر تكمل المشوار ومش هترجع تاني لنقطة الصفر، وده بيكون على أساس امكانياتك والحاجات اللي انت متميز فيها، يعني الفكرة المميزة إنت اللي بتخرجها من جواك.
ادواتك الناجحة والفعالة
كشخص حابب إنه يبدا بفكرته الجميلة إنه يقدم دورة تدريبية عن طريق الفيس بوك أو غيره هتحتاج أدوات بسيطة ومعقدة.
فلو هنتكلم عن الأدوات البسيطة
- أولا هتحتاج إنك توفر مساحة كبيرة من وقتك في البداية لأنك هتكون بطبيعة الحال مش فاهم ومش مستوعب التطور اللي بيحصل حواليك، وبعدين الوقت ده هيبتدي ينقص لما تفهم وتكون على درجة وعي اكبر من اللي قبلها وبعدين هتحتاج وقت أكبر لما تلاقي نفسك بتكبر ومحتاج تطور من نفسك ومحتاج أفكار جديدة وطرق وأساليب متماشية مع التكنولوجيا ودماغ الجمهور واتجاهاتهم، يعني أولا لازم تكون أداة الوقت في ايدك وتقدر تتحكم فيها مش هي اللي تتحكم فيك فيما بعد.
- ثانيا هتحتاج تعتمد طريقة تفكير بترتاح عليها وبتجيب من خلالها نتيجه إنت شايفها، في ناس بتحب تفكر بالورقه والقلم وفي ناس بتكتب على الموبايل وفي ناس على السبورة وفي ناس بتحتفظ بكل المعلومات في دماغها من غير ما تنطق بيها “ودول نادرين بصراحة”.. إلخ.
- ثالثا كمان لازم يكون في عندك رأس مال حتى لو كان شغلك عبارة عن استخدام التليفون فقط، لأنك كل ما هتكبر في مجالك هتحتاج انك مثلا تستخدم تطبيقات بفلوس او انك تطبع اوراق او انك تتجه إلى الدعاية مدفوعة الأجر، علشان كده تحديد امكانياتك هو اللي بيوجهك وبتتحرك من خلاله.
- رابعا وده الأهم.. لازم تكون فاهم ومستوعب إن لكل سن إنت بتستهدفه ليه كلام وطريقة معينة بيحب يتعامل بها.
ولو قدرت تجمع الأربع أدوات دول مع بداياتك صدقني هتمشي واثق الخطى.
ازاى تتاكد إنك صح
زي ما الناس بوصلة نجاح أي إنسان متفاعل على نطاق شغله وحياته، فالشخص ذات نفسه هو بوصلة نجاحه، وهو اللي بيقدر يفهم ويحدد هل هو نجح ولا لا، ولكن بطبيعة إن لغة العصر هي الفلوس فإنت تقدر تحدد إنت ناجح ولا لا من خلال ايراداتك ومن خلال نسب الإنضمام لدعواتك وصفحاتك وكمان مستوى رضاك عن نفسك وتطورك.
هل الأعمال التجارية مربحة
في فرق كبير جدا بين المجازفة والتهور، و لو بصيت للناس اللي حواليك هتلاقي معظمهم تجار في حياتهم، ولكن كل واحد في مجاله اللي شاطر فيه، ولو الأمر مش مربح هل كان في ناس بتحاول تبقى فيه أو ما زالت فيه وبتتنافس وبتتطور؟ الإجابة هي لأ، واظن انك لو فكرت دقيقتين ما كنتش هتسأل السؤال ده وكنت هتعرف إن التجربة تستحق المجازفة وإنها بعيده كل البعد عن التهور، لأنك معندكش حاجه تخسرها واللي معندوش حاجه يخسرها لازم يجازف يمكن يكسب.
معركة محسومة لصالحك
كل بداية نشاط جديد بتعمله إنت الكسبان، سواءا كسبان فلوس أو خبرة أو طريقة تفكير جديدة أو حتى أصحاب، ولذلك فإن بداية العمل التجاري ما هي إلا معركة بينك وبين نفسك وما ينفعش يكون فيه طرف تالت ما بينكم زي مثلا المنافسين من نفس المجال
لأنك على كافة الجوانب إللي هتبصلها هتلاقيك منافسين ولو دخلت طرف تالت وخليت هدفك هو إنك تتغلب عليهم وتتميز عنهم هيضيع من تحت رجلك طريقك وهتبدا تتشتت في اتجاهين بعيدين كل البعد عن بعض، وهو انك مش هتكون واقف على الأرض لينة من تحت رجلك وعندك افتقار لثقتك في نفسك وفي اللي حواليك وحتى في امكانياتك،
وهتكون زي بالظبط اللي بيشتغلوا في خدمة السيلز وعندهم تارجت لازم يحققوه عشان يرضوا عن نفسهم، فحتى لو استهلكوا طاقتهم كلها عشان يحققوه وجابوا آخرهم هيفضلوا في نظر نفسهم مقصرين لو محصلش اللي هم عايزينه. علشان كده لازم تعرف إن عدوك هو أفكارك لو هتخليك تمشي ورا المشتتات،
فحاول متدخلش السكة دي من الأساس، لأن المعركة دي لو دخل فيها شخص غيرك على طول بيكسبك وبينتهى مشروعك من قبل ما يبدأ، فلو عندك طاقة استغلها لصالحك وخلي وقتك مثمر وابدأ أعمل كيانك حتى لو كان دخلك منه قليل في البداية أو حتى معدوم، هما شوية مجهود زيادة وثقة في الله ثم نفسك هتعمل حاجة تفتخر بيها قدام و بعدين هتكسب المعركة إللي من البداية أصلا كانت بتاعتك.