إزاي تعمل لنفسك براند ؟
في ظل التنافس الشديد في سوق العمل والأعمال، أصبح بناء براند شخصي أو مهني ضرورة لتحقيق التميز والتأثير, سواء كنت تسعى لتعزيز حضورك على الإنترنت أو تحسين فرصك الوظيفية، البراند الشخصي هو وسيلتك لتوصيل هويتك، قيمك، وما يميزك عن الآخرين
في هذا المقال، سنستعرض الخطوات الأساسية التي تساعدك على بناء براند شخصي قوي.
1. تحديد هويتك وقيمك
أول خطوة لبناء براند شخصي هي تحديد هويتك,من المهم أن تسأل نفسك: من أنت؟ وما الذي يميزك عن الآخرين في مجالك؟ فكر في القيم والمبادئ التي تؤمن بها، وكذلك الطموحات التي تسعى لتحقيقها.
هذه الهوية هي ما سيراه الناس عند التفكير فيك أو التعامل معك، لذا تأكد من أنها تعكس شخصيتك أو مهنتك بشكل صحيح.
2. فهم جمهورك المستهدف
الخطوة الثانية هي فهم جمهورك المستهدف بشكل جيد, من هم الأشخاص الذين تسعى للتواصل معهم؟ ما هي اهتماماتهم واحتياجاتهم؟ معرفة جمهورك هي مفتاح تقديم محتوى أو خدمات تلبي توقعاتهم, التواصل بلغة يفهمها جمهورك ويشعرون بأنها تمثلهم يعزز من فرص نجاح البراند الشخصي.
3. اختيار اسم أو شعار مميز
اسمك أو شعارك الشخصي يعكس هويتك ويجب أن يكون سهل التذكر ومرتبط بمجال عملك, فكر في اسم بسيط ومميز يسهل تداوله بين الناس ويعبر عنك في الوقت ذاته,الشعار يجب أن يكون بصريًا معبرًا عن الهوية التي تريد إيصالها.
4. إنشاء محتوى مميز
المحتوى هو الأساس الذي يبني عليه البراند الشخصي, سواء كنت تكتب مقالات، تنشئ فيديوهات، أو تنشر بوستات على السوشيال ميديا، يجب أن يكون المحتوى الذي تقدمه مميزًا ويعبر عنك, حاول أن تقدم محتوى يُظهر خبرتك، يساعد جمهورك، ويعزز من صورتك المهنية.
5. التواجد على السوشيال ميديا
من المهم أن تكون متواجدًا على المنصات التي يتواجد عليها جمهورك المستهدف, السوشيال ميديا أصبحت وسيلة قوية لبناء براند شخصي، سواء على فيسبوك، إنستجرام، تويتر، أو لينكدإن, التفاعل المستمر مع جمهورك على هذه المنصات يخلق علاقة قوية ويساعدك على بناء قاعدة من المتابعين المهتمين.
6. الثبات والاستمرارية
الثبات في طريقة عرض هويتك ومحتواك هو جزء أساسي في بناء البراند, الجمهور يحب الاستمرارية، لذا حاول أن تكون دائمًا على نفس النهج في المحتوى الذي تقدمه والأسلوب الذي تتبعه, التغيير المتكرر في هويتك قد يربك جمهورك ويضعف ثقتهم فيك.
7. التواصل مع جمهورك وشارك تجاربك
التفاعل الشخصي مع جمهورك هو طريقة رائعة لتعزيز براندك, شارك تجاربك الخاصة والعملية مع متابعيك وتفاعل معهم بشكل مباشر, هذه العلاقة الشخصية تبني جسور ثقة وتساهم في تقوية البراند الشخصي.
8. تطوير نفسك باستمرار
البراند الشخصي الناجح لا يتوقف عند حد معين. عليك دائمًا مواكبة التطورات في مجالك وتعلم مهارات جديدة, تطورك المستمر يعزز من قيمتك أمام جمهورك ويظهر لهم أنك متجدد ومهتم بتحقيق الأفضل.
ولحجز استشارة مجانية مع اضغط على الرابط التالى..
عايز تأمن مستقبلك وتعمل اعلانات تعيش لأجيال؟
نفسك تأمن مستقبلك بمشروع تجاري خاص بيك؟
محتاج تعمل فلوس وبراند خاص بيك يشيل اسمك ويكون دخله كله في جيبك؟
في الجزء التانى من المقال ده هنتكلم عنه:
- صنع إعلانات مميزة.
- مقومات نجاح الإعلان.
- شغلك على أرض الواقع.
- خطة المبيعات الناجحة.
لو شغلك مميز ده شيء جميل ، ولكن علشان تعمل لنفسك براند ده بيحتاج الى مجهود خرافي والاستقلالية المالية دايمًا عظيمة وليها فوايد كبيرة جدا فالطريق ليها مش سهل وفيه صعوبات كتير بدنية قبل ما تكون مادية، ولكنه صدقنى يستاهل ومافيش حاجه صعبة على إللي بيحاول.
صنع إعلانات مميزة
سواءا كنت شغال تحت ايد حد وعايز تستقل أو شغال لوحدك ، لازم يكون في عندك حملة إعلانية مخدومة من كافة الجهات. أولًا لازم تكون مقدر قيمة فكرتك كويس وعارف الحاجات اللي هتحتاجها في طريقك، وحتى لو فكرتك مش مميزة أوي وفيه منها موجود إلا إن لكل واحد طريقته الخاصة في التعبير.
فتلاقي في شركات بتقدم نفسها عن طريق الفيس بوك ، وناس بتقدم نفسها عن طريق فيديوهات اليوتيوب وتكوين قناة خاصة بيها.. إلخ، وفيه نوع تاني واعي جدا من اللي عايزين يتقدموا ويوصلوا بسرعة للأهداف إللي على رأسها الاستقلالية طبعًا.
وده بيستخدم كل طريق مشروع ومن أولها الاعلانات طبعا لحد الانتشار في كل وسائل التواصل وانشاء موقع وتخصيص أرقام هواتف وغيرهم كتير..، وده بيكون أسرع في الوصول ومن حقه إنه يكونله كيان في آخر المشوار.
وعشان تعمل إعلان مميز لازم تشتغل على تصدير فكرتك للجمهور بشكل مختلف، فعلى الرغم من إن الأذواق متعددة وده حق مشروع للجميع طبعًا فدي حاجه مهمه جدا وقابله للاستغلال ، تخيل إنك تقدم إعلان غنائي مثلا لمنتج معين فيعجب الشباب والأطفال ويعجب الرجالة بس السيدات لا.. فيه ما بينهم اختلاف عليه.
تقدر بقى إنك تستغل التعليقات دي في توجيه خطوات خطتك اللي جايه وتعدل الخطه الحالية، وده مش عيب بالعكس.. مافيش حد نجح وصنع إعلان مميز إلا وعمل كده وخصص جزء كبير من وقته “إذا مكانش كله”.
مقومات نجاح الإعلان
زي ما كل حاجه حواليك بيتعمل ليها ابديت وبتتطور عشان تواكب وتليق بقيمة القرن الحالي، لازم إنت كمان يكون محتوى إعلانك والأدوات المستخدمة في صناعته وإنتاجه مميزة ومعمول لها تلقيح بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وده بالإضافة إلى إن دماغك وطريقة تفكيرك لازم تكون متحدثة أول بأول عشان تستوعب الأدوات اللي هتستخدمها في إعلانك، كمان لازم توفر لنفسك بيئة عمل آمنة وسليمة صحيًا وتختار الناس اللي هيساعدوك وتأمنهم على فكرتك ووقتك ومجهودك بعناية.
كمان لازم يكون عندك منهج تخطيطي لإعلانك على الفيس بوك أو أي برنامج تاني وتعمل برنامج زمني عشان تقدر تجدول معدلات الصرف بتاعتك على الحملة والعائد المادي منها.
وبعد ما تعمل كل ده لازم تكون محدد الأنسب واللي يجيب جمهور أكتر هو إعلان بصورة وكلام لوصف المحتوى أو فيديو بيعرض محتواه بنفسه.
وعلى الرغم من إن الفيديوهات بتاخد وقت ومجهود صناعي كبير إلا أنها أسرع في وصول المعلومة، وده لأنها بتقدم شرح لمضمون المنتج وطريقة استخدامه وشكله والسعر المعروض بيه لفئة المستهلكين، وعشان كده لابد من تحري الدقة قبل اعتماد صيغة الإعلان .
شغلك على أرض الواقع
لو فاكر إن المجهود اللي مطلوب منك تقدمه عشان تعمل فلوس مقتصر على الصفحات التجارية والشخصية والاهتمام بالتعليقات بس تبقى غلطان، لأنك لو بتعمل مجهود بنسبة تلاتين في المية ورا الشاشة فلازم تعمل السبعين في المية اللي فاضلين على أرض الواقع وبين الناس.
بس صدقني على اد ما الموضوع يبان صعب إلا إن فيه جزء خفي واستفادة وتجربة مميزة وهتعمل منك شخص احترافي.
لو إنت بتقدم مثلا إعلان لملابس أطفال ، لازم تعرض الهدوم دي بألوان الموسم وتفصيلات وموديل السنة اللي إحنا فيها وكمان بخطة الأسعار المقترحة، ولكن لو إنت على أرض الواقع فلازم تبين إن عندك أشكال كتير وانواع اكتر وكمان مقاسات لكل الأعمار والأحجام.. إلخ، وده لأن الشغل من ورا الشاشة والاعتماد على التسويق الالكتروني مربح ومهم.
والشغل في الشارع بين الناس وإنت شايف ردود أفعالهم وبتسجل طلباتهم مربح أكتر ومهم أكتر، وده هتحس بيه جدا لو إنت بتتخذ الخطوات الأولى عشان تعمل البراند الخاص بيك وتختار الواجهة اللي الجمهور هيشوفها ولازم تجذب انتباهه وتعجبه وتقع في موطن القبول في قلبه.
خطة المبيعات الناجحة
خليني أقولك إن سر نجاح أي خطة مبيعات هتعملها أو إعلانات هتقدمها هي “التحديد”، وده بمعنى إن لازم كل خطوة هتعملها تكون محددة في الطريقة والنتيجة.
أولا لازم تحدد هدفك من الإعلان ولازم تكون محدد التيم اللي هتشتغل معاه، وكمان لازم تحدد الفلوس اللي هتصرفها على الإعلانات الممولة عن طريق الفيس بوك ، وكمان لازم تكون عارف أهمية التحديد ده وتحط ميزانية ورأس مال كافي عشان تغطي التكاليف دي.
بالإضافة إلى إنك لازم تشد مليون خط تحت الهدف من الإعلان لأن ده اللي هيحددلك حاجات كتير أوي، فلو مثلا هدفك التوعية هتستخدم عبارات قوية وصريحة ويكون التركيز على اسمك التجاري
بينما لو هدفك الاهتمام والشراء فهتحتاج إلى تفاصيل في الإعلان زي الشكل والمكونات المستخدمة والمضمون والفايدة وكمان التكلفة،
فعشان تحط خطة مبيعات ناجحة تحققلك الأهداف الربحية اللي بتتمناها لازم تتبع استراتيجيات التسويق إللي تتناسب معاك، وممكن كمان تحط انت الاستراتيجية إللي تتناسب مع إمكانيات الوقت والفلوس عندك، لأن مافيش خطة ثابتة مضمونة بيمشي عليها كل شخص ناجح ومستقل ماديا وقادر إنه يبدأ مشروعه التجاري بنفسه، ولكن المسمى المشترك عند الجميع هو أهمية الإعلان وكل تفصيله خاصه بيه.
ولازم تعمل تقييمات تحت بند التحديد، التقييمات دي خاصة بنسبة القبول الجماهيري على مشاهدة الإعلان، وتقدر تعرف ده بكل سهولة عن طريق التقارير، ومن خلال كل ده هتقدر تغير وتعدل الخطة بتاعتك وتضيف عليها أو تشطب منها البنود اللي مش بتتوافق مع النتائج المبدئية إللي قدامك، ولأن القاعدة الاستهلاكية الجماهيرية كبيرة جدا هتلاقي افكار عصرية وكلاسيكية ومزيج من الاتنين.
كل ما عليك بس إنك تستغل قدراتك بشكل صحيح وتحدد كل حاجه بتعملها وتتحلى بالصبر وخاصة لو عايز تنفرد بشئ معين سواءا إسم أو منتج لازم تعرف إن مهما عملت لازم تكون الناس معاك وبتدعمك عشان تنجح.
الخلاصة
بناء براند شخصي يتطلب جهدًا مستمرًا واستراتيجية واضحة. من تحديد هويتك وقيمك، إلى التواصل الفعال مع جمهورك وتقديم محتوى مميز، هذه الخطوات هي الأساس لتحقيق تواجد قوي وناجح في سوق العمل أو عالم الإنترنت.