عايز ساعات شغلك تكون أكثر إنتاجية وتحقق فيها نجاح كبير؟
نفسك تستعد نفسيًا وجسديًا لحياتك كل يوم ويكون فيه عندك طاقة تقدر تلاحق بيها أحداث يومك؟
نفسك تعرف حقيقة أسرار سعادة واستمرارية الكوادر الناجحة؟
في المقال ده هنتكلم عن:
- حقيقة تواجد الروتين في حياة الناجحين.
- الروتين بين الوهم والحقيقة.
- وقت الروتين.
- الأنواع الأكثر فعالية.
دايما بيكون فيه حواجز نفسية وجسدية بينك وبين النجاح وغايات وصولك، ومن أهم العوائق النفسية دي إنك حاسس إن ناقصك روتين في يومك زي روتين الناجحين إللي حاططهم قدام عينك عشان تبقى زيهم،
خليني اقولك إن الروتين ده حاجه إحنا اللي بنعملها يعني مش خطوات معينة هنمشي عليها نلاقي النجاح في الآخر، إنت لو حطيت قدامك هدفك هتلاقي كل يوم بداية لروتين في شغلك وحياتك عشان تحقق هدفك وتبقى أحسن من الناحية الإنتاجية والعملية،
وبعد ما تقرأ المقال ده هتعرف إنه لازم يكون عقلك أكبر من كل الشعارات والعناوين الجذابة اللي من نوعية “روتين سحري لحل كل مشاكلك المادية” والكلام ده، وفيما يلي هنوضح حقيقة مكانة الروتين في حياتك وهل يستحق إنه يكون غاية تسعى ليها وتسأل عنها ولالا.
حقيقة تواجد الروتين في حياة الناجحين
هو لو إنت شخص ناجح هتحب تقول أسرار نجاحك لحد؟، تلت تربع الناس المتفوقة في مجال شغلها بتحس إنها مميزة في مكانها وبتبدأ تعمل ستارة حوالين شخصيتها عشان تكسوها بشئ من الغموض الجذاب، ومن اكتر الأغشية دي هشاشة هي ستارة الروتين للنجاح.
التفوق والوصول محتاج منك روتين فعلًا، بس مش بالشكل اللي انت متصورة.. يعني مثلًا هتبدأ إزاي يومك ونت لسه في السرير!، إذن تقدر تستنتج إن أول خطوة في كينونة الروتين العظيم هي إنك تتحرك من مكانك،
طيب وتاني خطوة ممكن إنك تهتم بالمشروبات الصحية اللي فيها كافيين زي الشاي والقهوة مثلا، طيب لو انت بتفضل الشاي وغيرك بيحب القهوة هل كده الروتين هيبوظ ومش هيبقى روتين!
علشان كده أسرار النجاح هتلاقيها بتختلف من شخص للتاني وده مش بيتعارض مع إمكانية إنك ممكن تكون بتحب تلعب رياضة أو تنام بدري وتصحى بدرى، لأن أي حاجه صحية إنت هتعملها هتنعكس عليك وعلى أداءك على مدار اليوم،
ومن هنا هتلاقي فيه نقاط مشتركة بين الناس الناجحة زي مثلا لعب الرياضة والتمارين زي السحب والتنفس، أو السكوت لمدة من الزمن في آخر اليوم أو حتى الكلام الليلي مع الأسرة بشئ من الفكاهة والضحك، حتى القواسم المشتركة دي هتلاقيها بنسب متفاوتة بين الناس واللي مش مرتاح في أي خطوة بيستبدلها، ولذلك عايزك تستوعب إيه هي حقيقة الروتين في الحياة وازاي تستغلها لصالحك.
الروتين بين الوهم والحقيقة
بعد ما اتعرفت على حقيقة الروتين لازم تستوعب إن فيه ناس كتير بتستغل النقطة دي وبتلعب عليها عشان تحقق أرباح شهرية مش قليلة، فلو اشتركت مثلا في دورة عبر الإنترنت عشان تعرف فيها ازاي الناجحين بيديروا حياتهم عشان تبقى بالشكل الاحترافي اللي كلنا بنشوفه ده هتلاقي إن الكوتش أو مقدم المحتوى ده مش بيديك عناوين ومضمون كبير،
كل ما في الموضوع انه بيستخدم ألفاظ حماسية بأسلوب راقي بتلمسك وبتحس إنها فعلا الكلمات اللي انت محتاجها عشان تنجح في طريقك، وده شيء كويس في مجملة ووحش في بتفاصيله.
هقدر اشرحلك من خلال أمثلة، لو شوفت طقم خروج لايق على ثلاثة أشخاص وجيت تجربة إنت عليك ولاقيته حلو جدا بس مش حاسس فيه بالراحة هتقدر تشتريه! تعالى نمشي في الردين كده، لو اشتريته هتفرح بيه وتنزل بيه مرة واتنين ولكن بعد كده هتفضل راحتك عليه ومش هتحب تستخدمه،
ولو مشترتهوش هيفضل عقلك مشغول بيه وتفكر إن ممكن كان يريحك بعدين بس تكون كسبت الشكل الجميل اللي عاجبك، ولو طبقت المثل ده على الروتين هتعرف إن الحقيقة عشان تكون حقيقة لازم تكون واضحة للجميع مافيش عليها خلاف ما بين اتنين، وده اللي بيعمل خلاف ما بين آراء الناجحين في حياتهم وحياة اللي حواليهم.
ممكن واحد يقولك إن سر نجاحه إنه بياخد حمام بارد بالتلج كل يوم عشان أعصابه تهدى، طيب لو إنت أعصابك بتهدى من غير حمام بارد كده مش هتنجح يعني!.
وقت الروتين
فيه حاجات الناجحين بيعملوها بالليل عشان يبقوا أحسن؟ آه، طب إزاي مش انت قولت مافيش حاجه اسمها روتين؟ آه بس قولت ندور على الراحة ومن هنا هنبدأ مشوار نجاحنا.
مع نهاية اليوم في ناس بتحب تتخلص من التوتر والقلق والضغط العصبي اللي كانت فيه طول النهار في شغلها أو دراستها من خلال إنها تتفرج على فيلم كرتون أو أي فيلم تافه عشان متشغلش دماغها مع الأحداث وبتلاقي نتيجة كويسة جدا في جودة انتاجيتها وشغلها تاني يوم،
لأنها بتكون زي اللي نفسيته دخلت فترة نقاهة وخرجت منها بصحة جيدة فبيكون عندها طاقة تاني وتالت لأنها عرفت آخر اليوم هتعمل اي وهتتخلص من ضغطها ده إزاي، وتقدر إنت كشخص بيدور على روتين ليلي للنجاح إنك تخلي أسلوب بحثك بيدور حوالين صحتك النفسية،
يعني ممكن تنام بدري وتضحك كتير وتهزر مع الأطفال والعيلة والزوجة وتشغل محيطك الاجتماعي بناس بتحبهم ويحبوك بعيد عن ضغط العمل، كمان تعتمد الشئ ده وتجعله آخر حاجه تختم بيها يومك ولكن ممكن في يوم يكون التوتر والقلق أكبر من المحيط ده ساعتها هتعمل اي!،
هتزاحم حياتك الليلية بخطوات اكتر واكتر أريحية، فتقدر تشرب ميه كتير وتاكل أكل صحي أو تسمع الميوزك اللي بتحبها، حتى ممكن تقعد ساكت وفي إضاءة خافتة ودي من أكتر الخطوات اللي بينصح بيها الأطباء النفسيين للتخلص من التوتر والوصول إلى منطقة سلام نفسية وجسدية جميلة لعضلاتك وعقلك.
الروتين الاكثر فاعلية
مش هتبقى مميز في حياتك العملية لو فضلت مشغل دماغك طول اليوم ومفكر إن دي شطارة وانك كده هتبقى ناجح ومشهور، عقلك وجسمك وجوارحك ليهم حق الراحة والتخلص من الكبت والضغط عليك، وممارسة طقوس الروتين اللي بتحدده لنفسك أو حتى مقتبسه من حياة شخص تاني في ايدك إنت،
فتحديد بداية يومك أو نهايته إنت اللي بتحددها ولكن لو بصيت على حياة الناس المتفوقة في شغلها هتلاقي أول خطوة ثابته في جداولهم العملية كلهم هي الإستيقاظ بدري والشروع في فعل النشاطات المحددة وده عشان جدول أعمالهم بيكون مليان ومحتاجين وقت للإنجاز،
الواحد تلو الآخر مع تخلخل الأعمال دي بشئ يسير من الراحة الذهنية المطلوبة، وده بيكون على حسب الطاقة الجسدية والعقلية للأشخاص لآخر الأعمال وبداية الراحة الفعلية الطويلة بالليل، لذلك فإن أكثر أنواع الروتين نجاح هي اللي بتحس فيها إنك تخلصت فعلا من القلق ودماغك ابتدت تتشتت عن كل أحداث اليوم السيئة،
وتقدر تسمي ده بالروتين المسائي عادي بس تكون على قدر من المرونة العقلية الكافية في استيعاب حقيقة معنى الروتين واختلافه، وتغيير الخطوات دي بما يتناسب مع قدراتك وراحتك فقط.