في يناير 2022 شركة ايدج هولدنج رئيسها فى الوقت ده كريم مأمون أطلق حملة تسويق اوت دور بعنوان هتتفندق , كريم مؤمن معروف عنه الإختلاف فى طريقة التسويق للمشاريع وقبل كده كان عامل حملة بهاشتاج اسمه الإختلاف جاي وحملة كمان بعنوان الداون تاون ناقصها اي وكان طبعا الرد بيكون إسم المشروع اللي شغال عليه.
لكن الإختلاف المرة دي كان مختلف عن الإختلاف نفسه , ببساطة فكرة الحملة إنهم بيقولوا للعميل هتتفندق يعني هتتفندق (يقصدوا هتشري فندقي) .
كمان قرروا يستخدموا صور السيلز فى الشركة نفسها مع كلمات زي ههندلك , هستثمر لك ,هشرح لك , ودي صورة بتوضح الإعلان .
الأشخاص اللي فى المجال كان رد فعلهم وتعليقهم على الحملة ما بين مؤيد ومعارض ودي بعض الآراء
وده كان رد كريم مأمون عليهم
اعتراضات الاشخاص كان سببها الالفاظ المستخدمة زى هتتفندق وهنهندلك … الخ
أسباب إطلاق ايدج هولدنج إعلان هتتفندق المثير للجدل ؟ من وجهة نظرى ان الشركة القائمة على الحملة الاعلانية كان هدفها عن انهم يعملوا حملة تسبب جدل مين البياعين فى المجال العقارى ومن هنا يعملوا دعاية للمشروع بشكل كبير .
هل شركة ايدج هولدنج فى فقط اللي عملت كدة ؟ الاجابة لا فى شركات كتير كبيرة موجودة في السوق عالميا بتعمل كده , ومنهم شركة nike المشهورة
وده صور الحملة
طب هو انا علشان اعمل اعلان مثير للجدل لازم استخدم الفاظ زى دي ؟ وازي اجذب انتباة العميل اصلا ؟
وهل الاعلات المثيرة للجدل مش بتهدف الى ارضاء العميل ؟
وهل لازم تكون الفكرة خارج الصندوق ؟
فى المقال ده هجاوب على كل الاسئلة دي وهتكلم عن ..
ازاي تستفيد منها فى تسويق نشاطك التجاري من خلال الــ 5 خطوات دول
- ازي اهتم بالعميل.
- ازي اصنع محتوى مختلف.
- ازي اعمل اعلان يكون ليه تأثيرات على المدى الطويل.
- ازي استغلال السوشيال ميديا فى الترويج لاعلانات الاوت دور .
- اي هي نتائج النوع ده من الاعلانات وامتي تقول انا عملت اللى عليا .
تعتمد الإعلانات النصية أو الحركية على وعي وثقافة المتلقى ليها لأقصى درجة، عشان كده قبل ما تبدأ تسوق منتج أو تحاول صناعة محتوى مختلف يثير الجدل ويفضل في عقول الناس لفترة لازم تاخد في عين الاعتبار إن كل العقول اللي هتعرض عليهم شغلك عقول قادرة تنقد المحتوى بشكل تقني، وده مش هيخليك تغلط بل بالعكس.. ده هيجبرك إنك تكون احترافي وتفكر في كل خطوة كبيرة كانت أو صغيرة ومن هنا بيبدأ التميز، وده اللي عملته شركة Nike بالظبط لكن فشلت شركة ايدج هولدنج انها تعمله .
الإهتمام بالعميل
العميل قدامك عقل خصب جاهز لاستقبال إللي تقدمهوله وبناءًا عليه هيطرحلك أفكار جديدة تقدر تصنع منها مليون محتوى.
ولكن عشان ده يحصل لازم يكون فيه صدق في التعامل وده هيجي من الإنصات الجيد والسعي لتحديد طلباته اللي لسه مقالهاش، إنت مش ساحر ولا عالم للغيب إنت بس عقلك يقظ ومع الممارسة هتقدر تعمل كده بكل سهولة.
مش هتكون مُبهر لو قدمت المتوقع دايما، بس الاختلاف بيتولد من التنبؤ والنظرة المستقبلية، فلازم تتعلم إنك عشان تكسب اهتمام العميل إنك تكون سابق دماغه بخطوة زيه زي أي منافس قوي ليك في السوق، أكيد هتكون عايز تتقدم عليه وتثبت جدارتك عنه ويكون ليك عائد مادي ومعنوي أكبر منه، حط نفسك مكانه وشوف إمكانياته بعينك وابعد عن سلبياته وابرز عكسها في تصميمك.
صناعة محتوى مختلف
الحقيقة الوحيدة إللي تقدر من طريقها تقدم محتوى فريد من نوعه زي إللي عملته شركة ايدج هولدنج كده هي الإستغلال، إزاي تستغل الموارد المتاحة قدامك.
لو قدامك عقل استخدمه وخلي على طول مخك عامل upload لكل جديد بيحصل حواليه، مش عيب إنك تستخرج الفكرة من أقل حركة على المجرة، وده لأن الإبداع وليد لـ اللحظة زي بالظبط ما تقدر تطلع درجات ألوان مختلفة من لونين بس حتى لو عن طريق الصدفة.
شركة ايدج هولدنج مخترعتش حاجه مش موجودة وقدمتها، هي بس وظفت إمكانياتها صح واستخدمت السيلز كابطال للقصة والعميل عشان مش متعود على ده وانبهر وبدأت حلقة الإعجاب تتوسع لحد ما شملت السيلز فى الشركات التانية وسمع بإسمها كل الناس، ودي حركة ذكية واحترافية مش مستحيل توصل لها إنت بس محتاج لروح الإبداع وكل شيء هيبقى ممكن.
تأثيرات الإعلان على المدى الطويل
لو فاكر إن بمجرد ما بتقدم شيء جيد بتكون خلصت مهمتك فإنت غلطان، الحكاية كلها زي التفاعل الكيميائي بيفور ويعمل دخان جاذب وبعد كده بيتطفي، والشاطر إللي عايز يثبت نفسه بجد هو إللي يقدر يحدد عقلية الفئة إللي بيخاطبها رايحة فين عشان يعرف يأثر عليها التأثير إللي يدوم ويكون هو أعلى قمة المنحدر.
يعني لو رضيت العميل وجذبت انتباهه وعملت محتوى جميل وراقي ومختلف بس مأثرش في الجمهور تبقى المعادلة ناقصة، وعشان كده لازم يكون فيه حركة إتصال فعالة مع المجتمع تعرف منها السلبيات إللي بينتقدها وتتجنبها وتشوف الإيجابيات وتحاول تقدمها بشكل برا الصندوق، وطبعًا مش هتكلم عن المصداقية والصدق لأنه أمر مفروغ منه.
يمكن تكون الأفكار التقليدية جميلة ومريحة ومش مكلفة في الوقت والمجهود بس مش هتكون مميز وهتفضل دايمًا زي آخر عتبة في السلم إللي كل الناس بتطلع وتعديها.
استغلال السوشيال ميديا
عارف إنت الكلام إللي بيقول إن السوشيال ميديا سلاح ذو وجهين!، أنا مش هقولك كده عشان لو إنت عايز تستغلها فعلًا مش هتشوف منها غير وجه واحد بس.
يعني لو عملت محتوى وقدمته وليكن على الفيسبوك والانستجرام وتويتر إنت كده بتقدمه لما يقارب بليار ونص إنسان على الكوكب، وده طبعًا بيكون معتمد على نشاطك التجاري والشخصي والإجتماعي عليه، فلو عايز تستغل حركات صوابعك ونظرات عينيك على الفون أو اللابتوب هتعرف تعمل ده وكويس جدًا.
وعشان يكون عليك إقبال من الناس ويبدأوا يعملولك حلقة الوصل المطلوبة مع الجمهور لازم تكون مطبق الخطوات إللي اتكلمت عنها فوق، بالإضافة إلى ترتيب الكلام وانتقاء الكلمات بعناية لأن مهما كانت الفئة إللي هتتعامل معاها مش هتقبل تهتم بإسلوب مش مهتم بيها.
النتائج
إمتى تقدر تقول أنا عملت إللي عليا؟، هقولك لما تعمل إللي عليك وطالما حطيت نفسك في مكان بيتعامل مع عقلية مفتوحة على العالم فأنت دايمًا مش عامل إللي عليك ١٠٠٪، إنت بتسعى وبتستغل وبتفكر وتخطط والتوفيق من عند ربنا سبحانه وتعالى، ومش معنى كده إنك تتواكل بل بالعكس ده يطمنك لأن ربنا مش بيظلم المجتهد بل بيساعده ويباركه.
جاهدت نفسك وقدمت أحسن ما عندك!، تابع النتائج وشوف تقدمك وافرح بيه مجهودك مش قليل